مقررة أممية تشيد بإنجازات قادتها “بشق الأنفس” المدافعات عن حقوق الإنسان في السعودية

تحت عنوان، النجاح من خلال المثابرة والتضامن: 15 سنة من إنجازات المدافعين عن حقوق الإنسان، قدمت المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق المدافعين عن حقوق الإنسان ماري لولور، تقريرا قيّم مرور 25 عاما على إعتماد الإعلان العالمي بشأن المدافعين عن حقوق الإنسان.

التقرير، الذي نشر على هامش الدورة 52 لمجلس حوق الإنسان في جنيف، سلط الضوء على الإنجازات وقصص النجاح التي ساهم بها المدافعون، بما في ذلك الوصول إلى العدالة وتغيير القوانين وغيرها.

وتناولت المقررة الخاصة الوضع في السعودية، وأشارت إلى تحقيق انتصارات “بشق الأنفس”، من قبل المدافعات عن حقوق الإنسان. من بين ذلك رفع الحظر المفروض على قيادة النساء للسيارات في يونيو 2018، وإنهاء نظام ولاية الرجل. كما أشارت إلى الانتهاكات التي تعرضت لها عشرات المدافعات عن حقوق الإنسان لدورهن في الضغط من أجل إنهاء حظر القيادة، بما في ذلك الاعتقال والتعذيب.

وسلط التقرير الضوء على اعتقال المدافعة عن حقوق الإنسان لجين الهذلول لما يقارب ثلاث سنوات قبل إطلاق سراحها بشكل مشروط في عام 2021.

التقرير انتهى إلى أن المدافعين عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم يحققون نجاحات غير عادية من خلال المثابرة والأمل. وأوضحت المقررة الخاصة أن هذه النجاحات غالبا لا يتم الاعتراف بها ولا الاحتفال بها، حيث يحاول المسؤولون في الدولة تشويه واستهداف المدافعين عن حقوق الإنسان.

تشير المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، إلى أن السعودية تعمد بشكل مستمر إلى استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان بكافة السبل، كما أنها من أبرز الدول التي تحاول طمس دورهم، وعدم الاعتراف به في أي تغيير. وإلى جانب حل الجمعيات والمنظمات واعتقال المدافعين، باتت تعمد حاليا إلى الاستمرار اعتقالهم بعد انتهاء محكوميتهم وإخفاؤهم، وهو ما حذرت منه المقررة الخاصة مؤخرا.

AR