وقعت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان على رسالة موجهة للملك عبد الله بن عبد العزيز، ضمن 24 مؤسسة حقوقية ودينية وقانونية وشخصيات اعتبارية روحية من دول متعددة، وذلك من أجل إلغاء حكم الإعدام عن الشيخ نمر النمر وضمان إطلاق سراحه.
وجاء في الرسالة أن الشيخ النمر “لم يحصل على محاكمة عادلة .. ولم يسمح القاضي له بإعداد دفاعه بالشكل الصحيح.”
وشددت الرسالة على أن النمر “ناشط سلمي لم يدعو أبدا إلى العنف.”
وخلصت الرسالة إلى أن المملكة السعودية هي عضو منتخب حديثاً في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وجدير بها أن تكون مثالاً يحتذى به في حفظ حقوق الإنسان والرحمة به.
هذا وبعثت الرسالة – التي نظمتها منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين – للديوان الملكي في الرياض، كما سلمت نسخة منها إلى السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير، ونسخة إلى السفير الأمريكي في الرياض جوزيف دبليو وستفال، ونسخة إلى رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بودلير اندونغ ايلي. كما وتسلمت الجمعية الوطنية السعودية لحقوق الإنسان وهيئة حقوق الإنسان السعودية نسخة من الرسالة.
هذا وتواصل مؤسسات حقوقية وإعلامية مساعي متعددة تستهدف إنهاء الاعتقال الغير قانوني للشيخ نمر النمر.
الموقعون:
منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين
مؤسسة أمريكيون للدراسات الإنسانية
المؤتمر الإسلامي الأمريكي
معهد البحرين للحقوق والديمقراطية
مركز الاستعلام
كنيسة السيانتولوجيا مكتب الشؤون الوطنية
منظمة التضامن المسيحي العالمي المملكة المتحدة
منظمة التضامن القبطي
مسلم حر – مركز إنهاء والوقاية من التطرف
المنظمة السعودية الأوروبية لحقوق الإنسان
مؤسسة الهندوس الأمريكية
مؤسسة قانون حقوق الإنسان
المعهد الدولي للحرية الدينية
الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية
الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في أمريكا
مؤسسة الشيرازي
الرابطة العالمية لمسلمي أمريكا
معهد فين
أفراد:
مصطفى أخواند – مدير منظمة مراقبة حقوق الشيعة
غريغ ميتشل – رئيس شركة ميتش
الدكتور جويل هنتر سي – كبير القساوسة – نورثلاند، كنيسة موزعة
أمجد محمود خان – المدير الوطني للشؤون العامة، مجتمع مسلمي الأحمدية – الولايات المتحدة الأمريكية
بول مارشال – زميل في مركز الحرية الدينية، معهد هدسون
سكوت مورجان – رئيس شركات النسر الأحمر