يجب محاسبة المملكة حيال قمع المعارضة، بعد مقتل صحفي واعتقالٍ واسعِ النطاق طال المدافعين عن حقوق المرأة

18 أكتوبر، 2018

إدراكاً منا للحقوق الأساسية في التعبير عن آرائنا، بمنأىً عن القمع، ندعو نحنُ منظمات المجتمع المدني الموقعة أدناه المجتمعَ الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والمؤسسات المتعددة الأطراف والإقليمية، فضلاً عن الحكومات الديمقراطية الملتزمة بحرية التعبير، لاتخاذ خطوات فورية لمحاسبة المملكة العربية السعودية على الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. تعد التقارير الواردة التي تفيد بمقتل الصحفي السعودي جمال أحمد خاشقجي بالقنصلية السعودية في إسطنبول بتاريخ الثاني من أكتوبر/تشرين الأول غيضاً من فيض ِالعديد من الإنتهاكات الجسيمة والممنهجة التي ارتكبتها السلطات السعودية داخل البلاد وخارجها. ومع اقتراب اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين في 02 نوفمبر/تشرين الثاني، نصدح بصوتنا عالياً داعين إلى إجراء تحقيق مستقل في جريمة خاشقجي، وذلك بغية محاسبة المسؤولين عنها.

إن هذه القضية، إلى جانب الاعتقالات التعسفية المتزايدة للمدافعين عن حقوق الإنسان، بمن فيهم الصحفيون والباحثون ونشطاء حقوق المرأة؛ فضلاً عن القمع الداخلي؛ وإمكانيةِ فرض عقوبة الإعدام على المتظاهرين؛ ونتائجِ تقرير فريق الخبراء البارزين في الأمم المتحدة الذي خلص إلى أن الائتلاف الذي تقوده المملكة العربية السعودية قد ارتكب أفعالاً قد ترقى إلى مستوى الجرائم الدولية في اليمن، جميعها تعري سجلَ المملكة العربية السعودية من الإنتهاكات الجسيمة والممنهجة لحقوق الإنسان. وبناء عليه، تحث منظماتنا الجمعيةَ العامة للأمم المتحدة على تعليق عضوية المملكة العربية السعودية في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وفقاً للفقرة 8 من قرار الجمعية العامة 60/251.

لم تحظَ المملكة العربية السعودية مسبقاً بصيتٍ حسنٍ حافلٍ بالتسامح واحترام حقوق الإنسان، إلا أنه كانت هناك ثمة آمال بالتزامن مع وضع ولي العهد محمد بن سلمان لخطته الاقتصادية (رؤية 2030)، وسماحهِ في نهاية المطاف للنساء بقيادة السيارات، في تخفيفِ القيود المفروضة على حقوق المرأة، وحرية التعبير، والتجمع. ومع ذلك، تلقت المدافعات عن حقوق الإنسان مكالمات هاتفية تحذرهن ليلتزمن الصمت قبل رفع الحظر على قيادة السيارات في يونيو. ومن ثم ألقت السلطات السعودية القبض على العشرات من المدافعين عن حقوق المرأة (الإناث والذكور على السواء) من الذين كانوا يقومون بحملات ضد حظر القيادة. واستمرت حملة القمع التي تشنها السلطات السعودية ضد كل أشكال المعارضة حتى يومنا هذا.

انتقد خاشقجي الاعتقالات التي طالت المدافعين عن حقوق الإنسان وخطط ولي العهد الإصلاحية، وكان يعيش في منفاه الاختياري في الولايات المتحدة. وبتاريخ 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018، ذهب خاشقجي إلى القنصلية في إسطنبول مع خطيبته لإكمال بعض المعاملات، إلا أنه لم يخرج. وسرعان ما ادعى مسؤولون أتراك وجود أدلة تفيد بمقتله داخل القنصلية، في حين لم يعترف المسؤولون السعوديون بأنه قد قُتل حتى مضي أسبوعين على ذلك.

ولم يكشف تحقيق النيابة العامة السعودية عن نتائج تؤكد وفاة خاشقجي سوى بعد انقضاء يومين آخرين في 20 أكتوبر/تشرين الأول. وتشير تقاريرهم إلى أنه توفي بعد “عراكٍ بالأيدي” في القنصلية، وأنه تم اعتقال 18 مواطناً سعودياً. كما أصدر الملك سلمان مراسيم ملكية يعفي بموجبها مسؤولين رفيعي المستوى من مهامهم، بمن فيهم سعود القحطاني، المستشار بالديوان الملكي، وأحمد عسيري، نائب رئيس الاستخبارات العامة. وفيما تواصل النيابة العامة تحقيقها، لم يتم العثور على الجثة حتى الآن.

من الضروري إجراء تحقيق دولي مستقل بالنظر إلى التقارير المتناقضة من السلطات السعودية.

في 18 أكتوبر، دعت لجنة حماية الصحفيين، ومنظمة مراقبة حقوق الإنسان (هيومن رايتس ووتش)، ومنظمة العفو الدولية، ومنظمة مراسلون بلا حدود تركيا إلى مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بإجراء تحقيق للأمم المتحدة للنظر في إعدام خاشقجي خارج نطاق القضاء.

في 15 أكتوبر 2018، دعا ديفيد كاي، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحرية التعبير، الدكتورة أغنيس كالامارد المقررة الخاصة المعنية بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة، إلى “إجراء تحقيق مستقل يمكن أن يسفر عن نتائج موثوقة ويوفرَ الأساس لاتخاذ إجراءات عقابية واضحة، بما في ذلك الطرد المحتمل للموظفين الدبلوماسيين، والإبعاد من هيئات الأمم المتحدة (مثل مجلس حقوق الإنسان)، وحظر السفر، والعقوبات الاقتصادية، وجبر الأضرار وإمكانية إجراء محاكمات في دول ثالثة.”

تجدر الإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية انضمت إلى توافق الآراء في لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في 27 سبتمبر/ايلول إذ تبنت قراراً جديداً بشأن سلامة الصحفيين (A/HRC/Res/39/6). وننوه في هذا القرار إلى الدعوات المطالبة “بإجراء تحقيقات محايدة، وسريعة، ومستفيضة، ومستقلة، وفعالة في جميع ما يدعى وقوعه في نطاق ولايتها من أعمال عنف، وتهديدات، واعتداءات، ضد الصحفيين والعاملين في وسائط الإعلام، وتقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة، بما في ذلك كل من يصدر الأوامر، أو يتواطأ لارتكاب مثل تلك الجرائم، أو يساعد ويحرض على ارتكابها أو يتستر عليها.” كما يحث القرار كذلك على “الإفراج الفوري وغير المشروط عن الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام الذين تعرضوا للاعتقال التعسفي أو الاحتجاز التعسفي”.

كان خاشقجي يكتب مقالات في جريدة “واشنطن بوست” وصحيفة “الوطن”، وعمل كرئيس تحرير لدى “قناة العرب الإخبارية” التي لم تبصر النور سوى لأمد قصير في 2015. وغادرَ المملكة العربية السعودية في عام 2017 مع تصاعد وتيرة اعتقال الصحفيين، والكتاب، والمدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين. وفي عموده الأخير الذي نُشر في الواشنطن بوست، انتقد الحكم على الصحفي صالح الشيحي بالسجن خمس سنوات في فبراير/شباط 2018. يعدُ الشيحي واحداً من أكثر من 15 من الصحفيين والمدونين الذين تم اعتقالهم في المملكة العربية السعودية منذ سبتمبر/ايلول 2017، ليصل عدد المدونين القابعين في السجون إلى 29، وفقاً لمراسلين بلا حدود، في حين أن ما يصل إلى 100 من المدافعين عن حقوق الإنسان وربما الآلاف من النشطاء أيضاً هم قيد الاحتجاز وفقاً لمركز الخليج لحقوق الإنسان والشركاء السعوديين بما في ذلك منظمة القسط لحقوق الإنسان. وقد انتقد العديد من المعتقلين في العام الماضي علناً خططَ الإصلاح المتعلقة برؤية 2030، مشيرين إلى أن النساء لن يتمتعن بالمساواة الاقتصادية بمجرد القيادة.

ومن الشخصيات الأخرى التي استهدفتها حملة القمع ضد المعارضين الاقتصاديُ البارز عصام الزامل، أحد رجال الأعمال المعروفين بكتاباته عن الحاجة إلى الإصلاح الاقتصادي. في 01 أكتوبر/تشرين الأول 2018، عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة جلسة سرية اتهمت فيها النيابةُ العامة الزاملَ بانتهاك ﻗﺎﻧﻮن ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺠﺮاﺋﻢ الإلكترونية بتعبئة أتباعه على وسائل التواصل الاجتماعي.” انتقد الزامل رؤية 2030 على وسائل التواصل الاجتماعي التي يحظى فيها بمليون متابع. وألقي القبض على الزامل في 12 سبتمبر/أيلول 2017 بنفس الوقت مع العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان والإصلاحيين الآخرين.

بدأ الاستهداف الحالي غير المسبوق للمدافعين عن حقوق الإنسان في يناير/كانون الثاني 2018 باعتقال نُهى البلوي بسبب نشاطها عبر الإنترنت دعماً للحملات الإعلامية الاجتماعية من أجل حقوق المرأة مثل (#Right2Drive) أو ضد نظام ولاية الذكور (#IAmMyOwnGuardian). وحتى قبل ذلك، حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض في 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2017 على نعيمة المطرود بالسجن لمدة ست سنوات بسبب نشاطها على الإنترنت.

ألقي القبض أيضاً على أربعة مدافعات أخريات عن حقوق الإنسان في مايو/أيار 2018 بمن فيهن الدكتورة عائشة المانع، والدكتورة حصة آل الشيخ، والدكتورة مديحة العجروش، اللواتي شاركن في أول حركة احتجاج نسائية تطالب بالحق في قيادة السيارات في عام 1990؛ وولاء آل شبر، وهي ناشطة شابة مشهورة بحملتها ضد نظام ولاية الذكور. أنهن جميعاً أكاديميات ومحترفات يدعمن حقوق المرأة ويقدمن المساعدة للناجين من العنف الجندري. ولا تزال النسوة الأربعة يواجهن اتهامات منذ ذلك الحين برغم الإفراج عنهن.

وفي 06 يونيو/حزيران 2018، ألقي القبض على الصحفية، والمحررة، والمنتجة التلفزيونية، والمدافعة عن حقوق الإنسان نوف عبد العزيز بعد مداهمة منزلها. وبعد اعتقالها، نشرت مياء الزهراني رسالة من نوف عبد العزيز، ليتم اعتقالها هي أيضاً في 09 يونيو/حزيران 2018 على خلفية نشرها تلك الرسالة.

في 27 يونيو/حزيران 2018، ألقي القبض على هتون الفاسي، وهي باحثة مشهورة وأستاذة زميلة في تاريخ المرأة في جامعة الملك سعود. ولطالما دافعت الفاسي عن حق النساء في المشاركة في الانتخابات البلدية والقيادة، وكانت واحدة من أوائل السنوة اللواتي قدن السيارة في ذات اليوم الذي رُفع الحظر فيه في 24 يونيو/حزيران 2018.

دعت الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة مرتين في يونيو/حزيران إلى إطلاق سراح المدافعات عن حقوق المرأة. وفي 27 يونيو/حزيران 2018، قال تسعة خبراء مستقلين في الأمم المتحدة: “في تناقض صارخ مع لحظة التحرر التاريخية للنساء السعوديات، تم إلقاء القبض على المدافعات عن حقوق الإنسان من النساء واحتجازهن على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد، وهو أمر مثير للقلق وربما كان ذلك أبلغَ إشارة على نهج الحكومة تجاه حقوق المرأة.” وشددوا على أن النساء المدافعات عن حقوق الإنسان “يواجهن وصمة عار مركبة، ليس فقط بسبب عملهن كمدافعات عن حقوق الإنسان، وإنما أيضاً بسبب التمييز القائم على أساس الجنس.”

ومع ذلك، استمرت حملة اعتقالات المدافعات عن حقوق الإنسان مع اعتقال سمر بدوي ونسيمة السادة في 30 يوليو/تموز 2018. أنهن محتجزات في الحبس الانفرادي بسجنٍ تشرف عليه رئاسة أمن الدولة، وهو جهاز أنشئ بأمر من الملك سلمان في 20 يوليو/حزيران 2017. يقضي رائف بدوي، شقيقُ سمر بدوي، حالياً عقوبة بالسجن لمدة 10 سنوات بسبب دعواته على الإنترنت، فيما يقضي زوجها السابق وليد أبو الخير حكماً بالسجن لمدة 15 عاماً. مُنح أبو الخير، وعبد الله الحامد، ومحمد فهد القحطاني (وهما اثنان من الأعضاء المؤسسين لجمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية) معاً جائزة سبل العيش الصحيحة في سبتمبر/أيلول 2018. ومع ذلك لا يزالون يقبعون جميعهم خلف القضبان.

تم استخدام المحكمة الجزائية المتخصصة، التي أنشئت لمحاكمة قضايا الإرهاب في عام 2008، في الأغلب لمقاضاة المدافعين عن حقوق الإنسان ومنتقدي الحكومة من أجل كبح جماح المجتمع المدني.

في 12 أكتوبر/تشرين الأول 2018، جدد خبراء الأمم المتحدة دعوتهم مرة أخرى لإطلاق سراح جميع النساء المدافعات عن حقوق الإنسان في السعودية. وأعربوا عن قلق خاص بشأن محاكمة الغمغام أمام المحكمة الجزائية المتخصصة، قائلين: “لا ينبغي أبداً استخدام التدابير الرامية إلى مكافحة الإرهاب لقمع أو تضييق الخناق على حقوق الإنسان.” ومن الجلي أن السلطات السعودية لم تتصرف حيال المخاوف التي أثارتها الإجراءات الخاصة – حيث من شأن عدم التعاون هذا الإساءة إلى عضويتها في لجنة مجلس حقوق الإنسان أكثر فأكثر.

تم احتجاز العديد من المدافعين عن حقوق الإنسان المعتقلين هذا العام في الحبس الانفرادي دون السماح لهم بالتواصل مع عائلاتهم أو محاميهم. وقد صُنفَ بعض منهم على أنهم خونة وتعرضوا لحملات تشهير في وسائل الإعلام الحكومية، مما يزيد من احتمالية إصدار أحكامٍ بالسجن لفترات طويلة بحقهم. لقد اختارت السلطات السعودية تصعيد قمعها ضد أي أصوات معارضة بدلاً من توفير بيئة آمنة ومواتية للمدافعين عن حقوق الإنسان في ظل الإصلاح الاقتصادي المخطط له.

تكرر منظماتنا دعواتها للمجتمع الدولي لمحاسبة المملكة العربية السعودية وعدم تكريسِ السماحِ للإفلات من العقاب حيال إنتهاكات حقوق الإنسان.

  1. اتخاذ ما يلزم لضمان إجراء تحقيق دولي، ونزيه، وفوري، وشامل، ومستقل، وفعال في مقتل الصحفي جمال أحمد خاشقجي؛ 
  2.  ضمان محاسبة المملكة العربية السعودية على قتل خاشقجي وإنتهاكاتها الممنهجة لحقوق الإنسان؛ 
  3. الدعوة لعقد جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان بشأن قمع المعارضة على نطاق واسع في المملكة العربية السعودية؛ 
  4. اتخاذ إجراء في الجمعية العامة للأمم المتحدة لتعليق عضوية المملكة العربية السعودية في مجلس حقوق الإنسان؛ و
  5. حث حكومة المملكة العربية السعودية على تنفيذ التوصيات الواردة أدناه.
  1. تسليم جثة جمال أحمد خاشقجي ودعوة خبراء دوليين مستقلين للإشراف على التحقيقات في مقتله؛ والتعاون مع جميع آليات الأمم المتحدة؛ وضمان تقديم المسؤولين عن وفاته، بمن فيهم أولئك الذين يتولون مسؤولية القيادة، إلى العدالة؛
  2. الإنهاء الفوري لإدانة جميع المدافعين عن حقوق الإنسان، بمن فيهم النساء والرجال الذين يدافعون عن المساواة بين الجنسين، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليهم؛
  3. الإفراج فوراً وبلا قيد أو شرط عن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان، والكتاب، والصحفيين، وسجناء الرأي في المملكة العربية السعودية الذين كان احتجازهم نتيجة لعملهم السلمي والمشروع في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان بما في ذلك حقوق المرأة؛
  4. فرض حظر على عقوبة الإعدام؛ بما في ذلك العقاب على الجرائم المتعلقة بممارسة الحق في حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي؛
  5. ضمان تمكن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين في المملكة العربية السعودية بالقيام بأنشطتهم المشروعة في مجال حقوق الإنسان وتقارير المصلحة العامة دون خوف من الانتقام في جميع الظروف؛
  6. التنفيذ الفوري للتوصيات المقدمة من فريق الخبراء البارزين بالأمم المتحدة المعني باليمن؛ و
  7. التصديق على العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وإخضاع جميع القوانين الوطنية التي تحد من الحق في حرية التعبير، والتجمع السلمي، وتكوين الجمعيات للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

الموقعون،

  1. Access Now
  2. Action by Christians for the Abolition of Torture (ACAT) – France
  3. Action by Christians for the Abolition of Torture (ACAT) – Germany
  4. Action by Christians for the Abolition of Torture (ACAT) – Switzerland
  5. Action by Christians for the Abolition of Torture (ACAT) – USA
  6. المرصد – سوريا
  7. منظمة القسط لحقوق الإنسان
  8. ALTSEAN-Burma
  9. منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين
  10. Amman Center for Human Rights Studies (ACHRS) – Jordan
  11. منتدى عمان لحقوق الانسان
  12. الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
  13. Armanshahr/OPEN ASIA
  14. منظمة المادة 19
  15. Asian Forum for Human Rights and Development (FORUM-ASIA)
  16. Asian Human Rights Commission (AHRC)
  17. Asociación Libre de Abogadas y Abogados (ALA)
  18. مؤسسة حرية الفكر والتعبير
  19. Association for Human Rights in Ethiopia (AHRE)
  20. Association for Progressive Communications (APC)
  21. Association malienne des droits de l’Homme (AMDH)
  22. Association mauritanienne des droits de l’Homme (AMDH)
  23. Association nigérienne pour la défense des droits de l’Homme (ANDDH)
  24. جمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية
  25. Association for Women’s Rights in Development (AWID)
  26. منظمة أوان للتوعية وتنمية القدرات
  27. منتدى البحرين لحقوق الإنسان
  28. Bahrain Institute for Rights and Democracy (BIRD)
  29. Bureau for Human Rights and the Rule of Law – Tajikistan
  30. مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان
  31. Cambodian League for the Promotion and Defense of Human Rights (LICADHO)
  32. Canadian Center for International Justice
  33. Caucasus Civil Initiatives Center (CCIC)
  34. Center for Civil Liberties – Ukraine
  35. Center for Prisoners’ Rights
  36. Center for the Protection of Human Rights “Kylym Shamy” – Kazakhstan
  37. Centre oecuménique des droits de l’Homme (CEDH) – Haïti
  38. Centro de Políticas Públicas y Derechos Humanos (EQUIDAD) – Perú
  39. Centro para la Acción Legal en Derechos Humanos (CALDH) – Guatemala
  40. مركز مواطن لحرية الصحافة
  41. Citizens’ Watch – Russia
  42. منظمة التحالف العالمي لمشاركة المواطنين (سفيكوس)
  43. Civil Society Institute (CSI) – Armenia
  44. Code Pink
  45. Columbia Law School Human Rights Clinic
  46. Comité de acción jurídica (CAJ) – Argentina
  47. Comisión Ecuménica de Derechos Humanos (CEDHU) – Ecuador
  48. Comisión Nacional de los Derechos Humanos – Dominican Republic
  49. Committee on the Administration of Justice (CAJ) -Northern Ireland
  50. لجنة حماية الصحفيين
  51. لجنة احترام الحريات وحقوق الإنسان في تونس
  52. Damascus Center for Human Rights in Syria
  53. Danish PEN
  54. DITSHWANELO – The Botswana Center for Human Rights
  55. Dutch League for Human Rights (LvRM)
  56. Election Monitoring and Democracy Studies Center – Azerbaijan
  57. رابطة القلم الإنكليزية
  58. European Centre for Democracy and Human Rights (ECDHR)
  59. European Centre for Press and Media Freedom
  60. European Federation of Journalists
  61. European Saudi Organisation for Human Rights (ESOHR)
  62. الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان في إطار مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان
  63. Finnish League for Human Rights
  64. Freedom Now
  65. Front Line Defenders
  66. Fundación regional de asesoría en derechos humanos (INREDH) – Ecuador
  67. Foundation for Human Rights Initiative (FHRI) – Uganda
  68. Global Voices Advox
  69. Groupe LOTUS (RDC)
  70. مركز الخليج لحقوق الإنسان
  71. Gulf Institute for Democracy and Human Rights
  72. Hellenic League for Human Rights (HLHR)
  73. Human Rights Association (IHD) – Turkey
  74. Human Rights Center (HRCIDC) – Georgia
  75. Human Rights Center “Viasna” – Belarus
  76. Human Rights Commission of Pakistan
  77. Human Rights Concern (HRCE) – Eritrea
  78. Human Rights in China
  79. Human Rights Center Memorial
  80. Human Rights Movement “Bir Duino Kyrgyzstan”
  81. Human Rights Sentinel
  82. شبكة آيفكس (للدفاع عن حرية التعبير)
  83. منظمة مؤشر الرقابة
  84. Initiative for Freedom of Expression (IFoX) – Turkey
  85. Innovation for Change- MENA Hub
  86. Institut Alternatives et Initiatives citoyennes pour la Gouvernance démocratique (I-AICGD) – DR Congo
  87. المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات – جمعية سويسرية
  88. Internationale Liga für Menscherechte
  89. International Federation of Journalists
  90. International Human Rights Organisation “Fiery Hearts Club” – Uzbekistan
  91. International Legal Initiative (ILI) – Kazakhstan
  92. International Media Support (IMS)
  93. International Partnership for Human Rights (IPHR)
  94. Institut International de la Presse
  95. منظمة الخدمة الدولية لحقوق الإنسان
  96. Internet Law Reform and Dialogue (iLaw)
  97. الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين
  98. جمعية الامل العراقية
  99. Italian Federation for Human Rights (FIDH)
  100. Justice for Iran
  101. Karapatan – Philippines
  102. Kazakhstan International Bureau for Human Rights and the Rule of Law
  103. Khiam Rehabilitation Center for Victims of Torture
  104. KontraS
  105. Latvian Human Rights Committee
  106. Lao Movement for Human Rights
  107. Lawyers’ Rights Watch Canada
  108. League for the Defense of Human Rights in Iran (LDDHI)
  109. Legal Clinic “Adilet” – Kyrgyzstan
  110. Ligue algérienne de défense des droits de l’Homme (LADDH)
  111. Ligue centrafricaine des droits de l’Homme
  112. Ligue des droits de l’Homme (LDH) – Belgium
  113. Ligue des Electeurs (LE) DRC
  114. Ligue ivoirienne des droits de l’Homme (LIDHO)
  115. Ligue sénégalaise des droits humains (LSDH)
  116. Ligue Suisse des Droits de l’Homme (LSDH)
  117. Ligue tchadienne des droits de l’Homme (LTDH)
  118. Maison des droits de l’Homme (MDHC) – Cameroon
  119. مؤسسة مهارات
  120. MARUAH – Singapore
  121. مرصد الاعلام في شمال افريقيا والشرق الأوسط
  122. Monitoring Committee on Attacks on Lawyers, International Association of People’s Lawyers (IAPL)
  123. Movimento Nacional de Direitos Humanos (MNDH) – Brasil
  124. Muslims for Progressive Values
  125. Mwatana Organization for Human Rights
  126. National Syndicate of Tunisian Journalists
  127. منظمة لا سلام بدون عدالة
  128. Norwegian PEN
  129. Odhikar
  130. Open Azerbaijan Initiative
  131. Organisation marocaine des droits humains (OMDH)
  132. People’s Solidarity for Participatory Democracy (PSPD)
  133. People’s Watch
  134. مركز القلم امريكا
  135. مركز القلم كندا
  136. نادي القلم الدولي
  137. مركز القلم لبنان
  138. مركز القلم كوبيك – Québec
  139. Promo-LEX – Moldova
  140. Public Foundation – Human Rights Center “Kylym Shamy” – Kyrgyzstan
  141. Rafto Foundation for Human Rights
  142. Raoul Wallenberg Centre for Human Rights
  143. RAW in WAR (Reach All Women in War)
  144. منظمة مراسلون بلا حدود
  145. Right Livelihood Award Foundation
  146. Robert F. Kennedy Human Rights
  147. المرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان
  148. سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان
  149. Scholars at Risk (SAR)
  150. مركز الشام للدراسات الديمقراطية وحقوق الأنسان في سوريا
  151. منتدى الشقائق العربي لحقوق الانسان – SAF
  152. Solicitors International Human Rights Group
  153. STAND, the Student-Led Movement to End Mass Atrocities
  154. المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية
  155. SCM – المركز السوري للإعلام وحرية التعبير
  156. Tanmiea – Iraq
  157. The Article 20 Network
  158. الجمعية التونسية للدفاع عن القيم الجامعية
  159. الجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية
  160. الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات
  161. مركز تونس لحرية الصحافة
  162. المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية الاجتماعية
  163. الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان
  164. المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب
  165. Urgent Action Fund for Women’s Human Rights (UAF)
  166. أورنمو
  167. Vietnam Committee on Human Rights
  168. Vigdis Freedom Foundation
  169. جمعية “يقظة” من أجل الديمقراطية والدولة المدنية
  170. West Africa Human Rights Defenders Network (WAHRDN)
  171. Women Human Rights Defenders International Coalition
  172. Women’s Center for Culture & Art – United Kingdom
  173. World Association of Newspapers and News Publishers (WAN-IFRA)
  174. المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب في إطار مرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان
  175. المركز اليمني لحقوق الإنسان
  176. Zimbabwe Human Rights Association (ZimRights)
  177. 17Shubat For Human Rights
  178. الصندوق العالمي للنساء
AR