«الأوروبية ـ البحرينية لحقوق الإنسان» تطالب الملك السعودي بالإفراج عن بناته المحتجزات

22 أبريل، 2014

مرآة البحرين: طالبت “المنظمة الأوروبية ـ البحرينية لحقوق الانسان” الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز بالافراج الفوري عن الأميرات الاربعة المتحتجزين في القصر الملكي في جدة، والسماح لهن باقتناء المأكولات والمشروبات، وبالاتصال والالتقاء بالجهات الصحية كالاطباء والمستشفيات والعيادات الصحية.

وقالت المنظمة، في بيان، إن الأميرات الأربعة، سحر (42 عاما) وجواهر (41 عاما) وهلا (40 عاما) ومها (39 عاما)، وهن بنات الملك السعودي، وتعرضهن لسوء المعاملة وقطع الطعام عنهن كممارسة عقاب ضدهن ومنعن من التنقل وسحبت هوية سفرهن، وهن محتجزات قسريا خلافا الاعلان العالمي لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أنهن “يحتجن إلى المساعدة الفورية ولإطلاق سراحهن فوراً، وعلى المنظمات أن تلقي الضوء على القضية للوقوف على هذه الانتهاكات التي يتعرضن لها بشكل ممنهج بتوصية ملكية”.

وأوضحت “الأميرات يعانين من الحرمان حتى في المشرب والمأكل، وتم منعهن من مقابلة أي شخص، واعتبرن أنفسهن في عداد النساء اللواتي يتعرضن للحرمان وعدم الاحترام داخل نطاق السعودية”.

وذكّرت بأن السعودية “تستمر في معاملة النساء كأنهن قاصرات قانوناً، وتسمح لأولي الأمر الرجال بتحديد إمكانية عمل النساء وتعليمهن، والزواج والسفر، ولم تلتزم الحكومة بوعدها المقدم عام 2009 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بإلغاء نظام ولاية أمر الرجال على النساء”، لافتة إلى أن “النساء والأطفال الذين يقعون ضحايا للعنف الأسري يواجهون عقبات مجتمعية وحكومية كبيرة وجوهرية تحول دون إنصافهم”.

وأكدت المنظمة أن السلطات السعودية “مستمرة في القمع المنهجي لحقوق تسعة ملايين مواطنة سعودية، وثمانية ملايين عامل وافد، ونحو مليوني مواطن شيعي، كل عام يواجه آلاف المواطنين المطالبين بالديمقراطية والناشطين والمدونين ومنتقدي الحكومة إلى محاكمات غير عادلة ويتعرض الآلاف للاحتجاز التعسفي لأسباب سياسية أو ثقافية أو اجتماعية مختلفة، والقيود على حرية تكوين الجمعيات والمنظمات الاهلية او الندوات الثقافية أو التعبير والتنقل بحرية، وكذلك انعدام المساءلة الرسمية المتفشي، وسياسة الافلات من العقاب الرسمية المتجدرة في المؤسسات الرسمية السعودية ما زالت كلها من بواعث القلق الجدّية لدينا”.

AR