مخاوف من مجلس حقوق الإنسان من قيام السعودية بإعدام ٥ أشخاص بينهم قاصرين في أي لحظة

10 مارس، 2017

ألقت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، في 10 مارس 2017، كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته الرابعة والثلاثين، سلطت فيها الضوء على المخاوف المتعلقة بإستخدام عقوبة الإعدام والتعذيب في المملكة العربية السعودية.

عضو المنظمة زينة العيسى، أوضحت في كلمة المنظمة أن السعودية تستخدم وبشكل ممنهج الإعترافات المنتزعة تحت التعذيب. وأشارت إلى أنه ومنذ العام 2014، حكمت السعودية على عدد من المتظاهرين سلميا بالإعدام، وبينهم القاصرين: علي النمر وداوود المرهون، وعبد الله الزاهر.

العيسى اشارت إلى أن القاصرين الثلاث إضافة إلى كل من أمجد المعيبد، ويوسف المشيخص، يواجهون خطر الإعدام الوشيك، بعد إنتهاء كل مراحل المحاكمة، وذلك بناء على إعترافات أنتزعت تحت التعذيب.

عضو المنظمة رحبت بالتقرير الذي أصدره المقرر الخاص بالتعذيب، وخاصة فيما يتعلق بإستخدام التعذيب في مخافر الشرطة. وأشارت العيسى إلى تعرض الشاب مكي العريض في العام 2016، إلى التعذيب حتى الموت في مركز شرطة القطيف، بعد 48 ساعة من إعتقاله. كما تحدثت عن تعرض ماجد برمندا للضرب حتى الموت على أيدي ضباط الشرطة السعودية في الشارع.

وشددت العيسى على أن حالات التعذيب التي أدت إلى الوفاة مرت من دون أي ملاحقة قضائية، حيث تهرب المسؤولون عنها من العقاب.

AR