أيسلندا تكرر مخاوفها من إنتهاك السعودية لمعايير مجلس حقوق الإنسان الأساسية

17 سبتمبر، 2018

شدد سفير أيسلندا إلى الأمم المتحدة في جنيف السيد هارالد أسبيلوند على أهمية أن يكون تطوير وحماية حقوق الإنسان ضمن إهتمامات الدول وأولوياتها.

وفي كلمة له تحت البند الثاني لمجلس حقوق الإنسان في دورته التاسعة والثلاثين أشار السفير الأيسلندي إلى أنه من المنطقي أن تكون الدول الأعضاء في المجلس في طليعة الدول التي تعمل على حماية حقوق الإنسان، إلا أنه أوضح أن ذلك ليس الواقع وهذا ما كانت قد اكدته الكلمة الإفتتاحية للمفوضة السامية.

أسبيلوند كرر المخاوف التي كان وزير خارجية بلاده قد أثارها أمام المجلس في فبراير الماضي، حول إنتهاك دول أعضاء في المجلس بينها المملكة العربية السعودية لحقوق الإنسان فيها. وتسائل كيف يمكن العمل مع هذه الدول لضمان تطبيقها تعهداتها وفق المعايير الأساسية لحقوق الإنسان، مشددا على أهمية أن يشرف مجلس حقوق الإنسان على ذلك، وأن يحاسب المنتهكين حين يستدعي الأمر.

AR