ريبريف تدشن حملة دولية تهدف إلى دعم المعتقلين المهددين بإعدام وشيك في السعودية

21 يوليو، 2017

بدأت منظمة ريبريف المناهضة للإعدام ومقرها لندن، في 18 يوليو 2017،حملة إعلامية لتوقيع عريضة شعبية ضد عمليات الإعدام المحتملة في المملكة العربية السعودية. المنظمة أشارت في رسائلها إلى المعلومات التي تلقتها حول إمكانية تنفيذ أحكام بالإعدام بحق 14 مواطنا أتهموا بعدة تهم من بينها المشاركة في الإحتجاجات، وأوضحت أن من بينهم شخص معوق إلى جانب أحداث.

وأوضحت الرسائل الإلكترونية التي وزعت بشكل واسع، أن المعتقل منير آل آدم، ولد مع ضعف في حاسة السمع ، إلا أن التعذيب الذي تعرض له بعد إعتقاله، جعله أصما بشكل تام في إحدى أذنيه. وحول المعتقل مجتبى السويكت، فأشارت المنظمة إلى أنه كان قد أعتقل في مطار الملك فهد بمدينة الدمام، خلال توجهه إلى الولايات المتحدة لإكمال دراسته في جامعة ويسترن ميشيغن، بحسب الرسالة التي أشارت إلى أنه تعرض للتعذيب من خلال الحرق بالسجائر والضرب المتكرر، وأنتزعت منه إعترافات قسرا. 

المنظمة شددت على أن العالم يجب أن ينبه الأمير السعودي الجديد “ولي العهد محمد بن سلمان”، إلى أن عمليات الإعدام غير مقبولة ولا يمكن السماح بالمضي قدما بها.

وأشارت المنظمة إلى أن إقدام السعودية على إعدام أربعة أشخاص خلال الأسبوع الماضي على خلفية جرائم تتعلق بالإحتجاج، لأول مرة منذ الإعدامات الجماعية في يناير 2016، زادت من المخاوف على حياة المعتقلين الأربعة عشر. وأنهت منظمة ريبريف دعوتها بالتأكيد على أن قطع الرؤوس في هذه القضايا، إنتهاك خطير للقانون الدولي وأن من واجب الجميع الوقوف مع المعتقلين.

وخلال ثلاثة أيام من إطلاقها نجحت الحملة في الحصول على توقيع 27 ألف شخص على العريضة التي سوف ترسل إلى الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان، والتي تهدف إلى الحصول على 30 ألف توقيع.

AR